عرض الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة على منافسيه عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي منصب نائبي رئيس في حال فوزه.
معلنا أمام الرأي العام أنه سوف يتحمل المسؤولية كاملة، وأنه مقتنع تماماً أنه يجب أن تكون معه كوادر حقيقية من جميع ألوان الطيف السياسي.
وفي حديثه إلى برنامج "آخر النهار" على قناة النهار المصرية تعهد الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان لرئاسة الجمهورية، بإعادة فتح ملف شهداء الثورة أمام القضاء من جديد، والقصاص العادل لهم، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم أدلة جديدة في هذه القضايا وتقديمها أمام درجات تقاضٍ أخرى.
وأضاف مرسي "ستكون هناك مشاركة حقيقية من مرشحين سابقين ورؤساء أحزاب وقيادات في كل المجالات التنفيذية"، وأشار إلى أن الدستور الجديد سيحدد مهام نائب الرئيس، الذي سيكون له أكثر من نائب من تيارات مختلفة بمهام محددة يحاسب عليها كل فرد منهم، ومصر سيكون بها دستور سيحدد طبيعة دور النواب أو المعاونين لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يجب أن ننتهى سريعاً من وضع دستور يرضى جميع المصريين وجميع القوى السياسية.
وقال مرسي بدأنا الاتصال بمرشحي الرئاسة الممثلين للثورة لتبنى مشروع النهضة، وحضر اللقاء الذي عقدناه أمس ممثلون عن 10 أحزاب، في حين اعتذر حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح.
وقال مرسي أتعهد للمسيحيين أمام الإله الواحد الذي نعبده جميعا بأن يكون الجميع سواسية، فنائب رئيس الحزب مسيحي، ويجب أن نكون ضد إعادة النظام الإجرامي، متعهدا بأن يكون المسيحي مثله مثل المسلم فالكل له حقوق وعليه واجبات.
وأضاف "أنا أخاف الله، ولا يمكن أن أظلم المسيحيين، وعليهم أن يتذكروا ما حدث لهم من النظام السابق الإجرامي، ولا أتصور أن يشارك إخواننا المسيحيون في إعادة إنتاج النظام السابق، فالمسيحيون شاركوا في تشييع جنازة حسن البنا الذي قتل على أيدي النظام".
وعن علاقته بالمرشد العام إذا أصبح رئيسا للجمهورية، قال مرسي، المرشد العام له احترامه وأقدره، ولكنه سيكون مواطنا كباقي المصريين.
واختتم مرسي حديثه قائلا: "إما أن نسبح معاً في تيار ليبرالي حقيقي به سلام وأمن اجتماعي أو نسترجع النظام الذي ساهم وشارك فيه شفيق، خاصة يوم 2 فبراير عندما حدثت موقعة الجمل مرة أخرى.
وقال إذا فاز من شارك في كل هذا الإجرام والفساد فستكون هناك ثورة ثانية، متعهدا بحل المشاكل العاجلة للمواطن المصري مثل الأمن والمرور ورغيف العيش والوقود والدواء والقمامة، بصورة فورية.