مصيبَة ..
تشويَه سُمعِة ..
نفورْ منَ النِاسْ..
تهديمَ علاقِات ..
خسَارِة أصحَاب .. و منآصبْ ..
فقدْ أحترامْ و حشمِة ..
قهرْ و غبنَة ..
لَا تنصدمٌون ،
ترى كلْ هذيْ أعرآضْ ( يقوٌلوُن ) لَا و أكثرْ بعَد
يعنِي دآمْ الأنسَان سَالِم من كلآمْ الناس و ألسَنتهَم
مؤمنِ بَـ ربَه و بآرْ بَـ وآلدينَه
فَ هوْ بَ قمةِ الخيرْ ..
ينتظروَن الزلَة..
و يحلقونْ فرْحاً عندمَا يحملونْ خبراً عنَ شخص ماِ فيَ قلوبَهم
. . . لاَ همّ لهمَ سوىَ الأشآعَات ..!
قآلْ و قِيل ، و السقطَآتْ وَ التشهيرَ ب خلقّ الله ،
قمّة القهَر حِين :
يبنِي الأنسَان سمعتِه و يضحِي بَ كلّ شيَ
مقابلَ الحفاظْ على طُهر أسمَه
يتخلىَ عنِ كل "رغبَة دنيويَة" لِـ يرضِي ربَه : أولُا
و يحفظْ شرفِه : ثآنيَا
ثمّ تروَج الأشآعَات .. و ينقلْ نآقصِي العقولْ الأخبَار الكآذبَة
الهادفِة لَ إبتلاْء الأوادَم بَ شرفهٌم
لِ ينتهِي المطآف بَ سؤآل المجنيَ عليَه : ( و من وينِ لك هالأكاذيبَ !)
فَ يثيَر الجَنِي حنقتكْ و يفجّر غضبكَ بَ إجابتِه يقولٌونْ )
و يضيعْ كلَ مآ فاتْ بَـ ( يقولٌونْ )،
ربَما يستصغروٌن ذلكِ الخبرَ بَ أعينهٌم
لأنهَ لا يخصٌهم و لاِ يؤثِر عليهُمّ
لاَ يمسَ كرآمتهٌم وَ لآ يؤذيهٌم و لوّ بَ شعرَة
فَ كيفْ نريدهُم أنْ يشعٌروَا بَ هولْ مصيبتهِم و هٌم أيديَ مسآعدَة بهَا !
كمَ زوجْ طلقّ زوجتَه؟؟ و ضآعوَا الأطفَال , و أنهدمتَ البيوتِ و تفرقّ الشملْ ؟؟!
كمَ علآقِة صدآقِة تحطمّت و أندفنتْ ذكريَاتِها الجَميلِة ؟؟!
كمّ فراق و كمَ دمعَة و كمّ و كمّ وكّم؟؟؟......
و كلهَا تنحدرَ تحتْ قآئمَة[ يقولٌونْ ]
لا وظيفَة لهمَ سوى ذلك و كأنهّم مكلفِين بهَا
بت أعتقدِ أنههٌم يظنونهَم سَ يملكون تلك الدٌنياَ الفِانيَة بَ تلكَ الخٌزعبلَات
كرسّوا أوقَاتهمّ بَ مآ لا يفيدهٌم بلّ يضرّ غيرهٌم
وَ مَآِ أكثرّ الذينَ (يقولونَ ) فيَ مجتمعنِا ،
فـ يقولونَ وَ يقولونَ وَ يقولونَ