رئيسة العصابة مديرة عصابة أحلى البنات
الجنس : عدد المشاركات : 6573 نقاط : 11686 تميزك في الردود : 117 تاريخ التسجيل : 18/07/2010 العمر : 50 الموقع : باحلى عصابة بنات
| موضوع: عبارات لا يجب أن تقال للأطفال الإثنين 19 يوليو 2010, 5:48 am | |
| عبارات لا يجب أن تقال للأطفال
- إنك غـــبي جداً
عادة ما يقول الآباء هذه العبارة عند الغضب، لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها، جرب بدلا عنها قول: "كان شيئا سخيفا ما فعلته.. أليس كذلك؟ ".
- انظر إلى كل ما بذلته من أجلك
أو بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك مجحفٌ كثيراً، فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا، تذكر أن كونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات.
- إنك كذاب ولص
معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، فبردة فعل صحيحة منك سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبة.
المهم هو تعليمهم أن السرقة حرام، و أن الله لا يرضى عن السارق.
- إني سأقوم بتركك
فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك .
- ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبــار
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفي ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها إطاعة البالغين، وذلك إذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار.
سيعاقبـك والدك عندما يعود
فالولد يطيع أباه .. لأن طريقة الأم في معاملة ابنها تفقد فاعليتها إذ إنها تقول للابن أنها ستشكوه إلى الأب!! كما تدل العبارة على اتكالية الأم، فيما يعتبر من أهم مهامها ( التوجيه والتربية).. من ناحية أخرى.. توحي العبارة بضعف الأم وتكرس هذا الضعف في نفس الطفل وعقله اللاواعي ! وأخيرًا.. هي توحي للطفل بأن والده مخيف ومرعب...!! إذن فلا بـد من الاستعانة بالعقاب الصحيح.
- الرجال لا يبكون
تبدو الخطورة الحقيقية لهذه العبارة.. في تلقينها الصبية مخالفة نبيهم جهارًا.. وقد أمر عليه الصلاة والسلام بالبكاء أمــرًا وفي مواضع عدة.
- يجب أن تكون الأول دائمـًـا
ولنستبدل بها (يجب أن تفهم المنهج جيـدًا ... وأن تتفوق ... وأن يكون مجموع علاماتـك في أعلى مستوى ممكن) فبهذا يتحول الأمر من تنافس الطلاب بعضهم مع بعض إلى تنافس بين الطالب وبين المجموع النهائي.
-أنت بنت وهو صبي
هذه العبارة لا تجوز شرعا ولا يصح قولها أبــدًا.. لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية- العدل-
صحيح أن هناك فروقات شرعية بين الأنثى و الذكر، لكن لا يجب أن يؤثر ذلك في تفضيل الذكر على الأنثى لأن الاثنين هما هبة من الله. و يجب أن يكون التعامل معهما على أساس المساواة، إلا طبعاً في الأمور التي يكون فيها الحجاب مانعاً.
- لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي
إنها تقال على مسمع ومشهد من الأطفال.. فيسعدون بأن الناس يتحدثون عن بطولاتهم.. و يفرحون بأنهم ملفتون للأنظار.. كما أن الطفل بحاجة فطرية للسلطة، و انعدامها يسيء له و يقلقه.. و رغم حاجته للسلطة إلا أن التمرد طبع أصيل فيه.. و هذه العبارة تسهل على الطفل التمرد و تعينه على العصيان.. ثم إن الأم إذا فشلت في السيطرة على طفل صغير ضعيف.. هل ستنجح في التعامل معه عندما يصبح مراهقــاً مشاكســاً ؟!
لا يجب على الأم إظهار ضعفها أمام أبنائها مهما يكن. فبمجرد أن تقوم بذلك سيفقد الأبناء ثقتهم بها كملجأ يحميهم من كل الصعوبات التي يواجهونها في الحياة. و حتى لو شعرت بالضعف فعلياً يمكنها التظاهر بعدم ذلك بالثبات و الهدوء. كما أنه حين تنشأ مشاكل بين الأبناء بعضهم البعض يجب أن تقوم هي شخصياً بالتدخل لحلها و ليس بانتظار عودة الأب، فيكون لها كياناً ثابتاً و لوجودها احتراماً. و لا اقصد هنا حل المشاكل بالصراخ والأمر، فذلك أقل المواقف تأثيراً. إنما تحاول تهدئة الوضع أولاً، و من ثم تقوم بتقصي الموقف و معرفة المتسبب بالخطأ فتتكلم معه و تنصحه و تدفعه إلى الاعتذار للطرف الآخر و عدم تكرار الأمر ثانية. و لا بأس إن كان كلا الطرفين مخطئين في أمر، أن يعتذر كلٌ منهم للآخر عن خطئه.
- إن أزعجتني فسآتيك بالطبيب ليؤلمـك بإبرته
لا يجوز أن تلقن الأم ابنها معلومات خاطئة.. كما أن الطفل يصدق كل ما يقال له.. أضف على ذلك.. أنه قد يتعلم الولد الكذب ليحصل هو الآخر على منافع عاجلة.. و قد تكمن هذه المخاوف في عقله اللاواعي .. فإذا احتاج يوما لإبرة الطبيب بدا جباناً هياباً !!
أقل ما في الأمر أن يتعلم الطفل الكذب ما إن يدرك أن هذه المقولة فقط للتخويف. و لا أظن أن هذا أسلوب للتربية.
- دع اللعب فقد كبرت عليه.
حين يكون الطفل في المرحلة الانتقالية ما بين الطفولة و المراهقة يصبح في حيرة من أمره. فلا يعود يدرك ما يتوجب عليه فعله و ما يتوجب عليه تركه. فلا يجب على الوالدين زيادة هذه الحيرة. اتركه يلعب و سوف يقلع عن الأمر في الوقت المناسب. لا داعي لتعجيل ذلك.
- لم اعد أحبـك.
من المهم جداً أن نشعر الطفل بالحب في كل الأوقات حتى حين يقوم بالخطأ. فالطفل في حاجة إلى التوجيه و التنبيه و ليس بحاجة للعقاب. نعم العقاب يساعد في أن يفهم الطفل الصح من الخطأ، و لكن لا يجب الاستناد عليه كوسيلة لتعليمه، إنما يلجأ إليه بعد استنفاذ كل الوسائل.
فليس من الصحيح أن نقول للطفل أننا لم نعد نحبه، فإننا هنا نخلق في داخله شعور بعدم الأمان، و ذلك بسبب أن الأبوين يشكلان العمود الذي يستند عليه الطفل، ففي حال إحساسه بفقدان الحب، ينهار بذلك العمود الذي يستند عليه.
يمكن للوالدين أن يقوما بإشعار الطفل أنهما غاضبين منه لتصرفه. و أنهما لا يريدان التحدث إليه. و أنه لن يكون هناك أي منح لفترة معينة. هنا سيشعر الطفل بأنه أخطأ و سوف يعتذر عن خطئه. و من الواجب إشعار الطفل أن والديه غاضبان منه لحبهما له و عدم رغبتهما أن يخطأ.
- فلان أفضل منك.
هذه العبارة تثير في الأطفال حقداً لمن هم أفضل منهم. و قد تنمي في داخلهم الحسد و زوال النعمة من عند غيرهم. و قد يتسبب في شعور الطفل بقلة الثقة بنفسه، و بعدم قدرته على مجاراة الآخرين بالمهارة.
لكن الأفضل أن نقول للطفل أنه يمتلك مهارة كبيرة يمكن استخدامها و استغلالها أفضل استغلال و نذكر قدراته و إمكانية قيامه بالمهام.
يمكن أيضاً تشجيع و تحفيز الطفل بإعطائه جائزة كتقدير لما قام به من عمل.
- اجلس واسكت .
كيف يمكن القول لطفل اجلس و اسكت. إن الطفل بطبيعته يحب الحركة و اللعب، و هذه العبارة تكون بمثابة قتلٍ لروحه.
الطفل طاقة كبيرة يجب العمل على حسن استخدامها، و إلا ذهبت في التخريب و التوسيخ و التقليب و الضرب و غيرها من المغامرات التي يقوم بها الأطفال.
لم لا نشجع الطفل على إنجاز أشياء جميلة، منها أن يستخدم طاقته في عمل شيء مفيد، و منها أن نستفيد من الوقت الذي يقوم به أثناء ذلك بهذا العمل بإنجاز مهام مختلفة دون الحاجة للقلق عليه.
لكل طفل موهبة أو قد تكون لديه عدة مواهب. فلم لا نوجه هذه الموهبة في عمل شيء مفيد.
من الأطفال من يحب الرسم. اشتر له الأدوات الخاصة بالرسم و علمه المحافظة عليها. و اثن على أعماله و شجعه على أن يقوم بأعمال أكبر و أحلى.
من الأطفال من يحب القراءة. اشتر له الكتب الخاصة بالأطفال و شجعه على القراءة بصورة يومية. و استمع إليه و هو يروي بأسلوبه الخاص ما قرأه من الكتاب.
من الأطفال من يحب الحاسوب. اشتر له واحداً أو خصص له وقتاً ليعمل على جهاز الحاسوب الخاص بك. فلا تعلم قد يصبح مبدعاً في هذا المجال بتشجيعٍ منك.
من الأطفال من يحب تفكيك الأجهزة و تركيبها من جديد. إنه مهندس المستقبل. شجعه على ذلك و اشتر له الكتب التي تساعده على فهم تركيب الأجهزة و محتوياتها أو ابحث له في الانترنت عن مواضيع تخص هذا المجال، و اصطحبه إلى المعارض المتخصصة.
كل هذه المجالات و غيرها قد يبدع فيها الطفل و يستغل طاقته في عمل شيء مفيد. و هي أفضل بكثير من اجلس و اسكت.
- مازلت صغيرًا .
لم يتوجب دوماً أن نشير إلى الأطفال بأنهم ما زالوا صغاراً و أنهم لا يفهمون و لا يدركون. لم نحبط نفسية الطفل بهذا الكلام.
كل إنسان سواء كان كبيراً أو صغيراً إذا أراد أن يقوم بعملٍ ما فلا بد في البداية أن يخطئ، و لا بد من المحاولة أكثر من مرة حتى يتقن الأمر و يقوم به على أحسن وجه. لذا يجب إعطاء الفرصة للصغير بأن يحاول أن يقوم بذلك حتى لو تسبب ذلك بالخطأ و كان بطيئاً في التحسن، فمع التشجيع و التوجيه ستتحسن الأمور. | |
|
ابتهال مشرفة في عصابة أحلى البنات
الجنس : عدد المشاركات : 255 نقاط : 290 تميزك في الردود : 5 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: عبارات لا يجب أن تقال للأطفال الإثنين 26 يوليو 2010, 7:08 am | |
| جزاكى الله خيرا موضوع هادف جدا اللهم ربى لنا اولادنا | |
|
رئيسة العصابة مديرة عصابة أحلى البنات
الجنس : عدد المشاركات : 6573 نقاط : 11686 تميزك في الردود : 117 تاريخ التسجيل : 18/07/2010 العمر : 50 الموقع : باحلى عصابة بنات
| موضوع: رد: عبارات لا يجب أن تقال للأطفال الأحد 01 أغسطس 2010, 10:30 pm | |
| | |
|