يقول
فولتير
"أيتها الصداقة: لولاك لكان المرء وحيدا، وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف
نفسه وأن يحيا في نفوس الآخرين". والصداقة كالحب.. قيمة
يختلف حولها
الناس، ومعنى يعرفونه سلبا وإيجابا. وتبنى الصداقة على الثقة والنية
الحسنة، وهي علاقة نبيلة بين البشر، قوامها العطاء المتبادل وتوافق الأفكار
والأهواء وصدق النوايا، لكن علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة ما زالت تثير
الجدل والنقاش ما بين مؤيد ومعارض، فهل هناك حقيقة صداقة بين الرجل
والمرأة؟ وهل نعترف بها أم مازلنا نعتبرها من المحرمات؟!