۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩
قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام Kilma.net-a3dbac597d
۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩


 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الامبراطورة
بنوته فعاله في عصابة احلى بنات
بنوته فعاله في عصابة احلى بنات
الامبراطورة


الجنس الجنس : انثى
عدد المشاركات عدد المشاركات : 59
نقاط نقاط : 93
تميزك في الردود تميزك في الردود : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/10/2011

قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام   قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام Emptyالأربعاء 19 أكتوبر 2011, 4:28 am

في كل يوم جمعة، وبعد
الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنة من شأنه أن يخرج
في بلدتهم في احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان
"الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.

وفي احدى
الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع
لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو بارداً جداً في الخارج ،...... فضلا عن هطول
الامطار

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزارة.
أدهش الصبى أبوه بالاجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك اناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر!!!!!
أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس!!

قال الصبى : هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبي: 'جزاك الله خيرا يا أبي!
ورغم
أن عمر هذا الصبي احدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا
الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد
من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الاسلامية.

بعد ساعتين من المشي
تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي
يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة
أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا
يعلم مالذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح
الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابني.
قال
لها الصبي الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامة أضائت لها
العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكي ان
الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكي أعطيكي آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك
كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطي محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم افكر أن أكون كذلك.
وقد
توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم
الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني
لم يبقى لدي أي أمل في الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى
الغرفة العلوية في بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في احدى عوارض السقف
الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة
ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت
لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق
يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب
لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الاصرار.
عندما
فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبي صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه
إبتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ، حقا ً لا يمكنني أن أصفها لكم

الكلمات
التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى ،
وقال لي بصوت ملائكي ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكي أقول لكي ان الله يحبك
حقيقة ويعتني بك!
-ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة"

وكما
أتاني هذا الملاك الصغير فجأة أختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ،
وأنا أغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت
إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد
الأن.

كما ترون,, أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن
عنوان هذا المركز الاسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسي
لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائني في الوقت
المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب
نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا (الملاك الصغير)....

واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ.

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب...

اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا آآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام 252839_1570218995597_1839172535_1013155_6920774_s
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Queen Rona
بنوتة مشاركة في عصابة أحلى بنات
بنوتة مشاركة في عصابة أحلى بنات
Queen Rona


الجنس الجنس : انثى
عدد المشاركات عدد المشاركات : 40
نقاط نقاط : 46
تميزك في الردود تميزك في الردود : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 05/09/2011

قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام   قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 7:27 am

سبحان الله الهادى الى الصراط المستقيم
بارك الله فيك اختى و جعله فى ميزان حسناتك

قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام 19143
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alksa.com/vb/index.php
 
قصة انتحار تحولت الى قصة اسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة اسلام غريبه جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩  :: المنتديات الأدبيـة :: ۩ ™¶«§»ـ_ـ«§»¶ قسم القصص ¶«§»ـ_ـ«§»¶™۩-
انتقل الى: