زوجي ورغبته الغريبة ؛ أريد الطلاق

[size=16]عندي إستشارة خاصة جداً ، وياليت تفيدوني فيها وسريعا ..
أنا وزوجي متفاهمين جدا أحبه ويحبني بجنون ولله الحمد ، لكن عندنا مشكلة من
بداية زوجي إلى الان وهي طلب زوجي الغريب جدا ..وعذرا على الكلام لكن
محتاجة استشارة انا خائفة ازعل زوجي واغضب ربي لكن مو قادرة على طلبه
ابدامع اني حاولت كثير بس عجزت ..زوجي يطلب ما اشيل المنطقة الخاصة " الشعر
يعني " وهذا مقرررف لي جدا مع اني حاولت وحافظت على نظافتي فترة بس ما
قدرت ابدا خاصة اني كنت قبل زوجي اعتني بنفسي بهووس وكنت بشيل المنطقة
بليزر بس قلت لتزوجت ، والآن زوجي رافض نهائيا شيلها باي اداة ويبغى تكون
غزيرة جدا ...ويزعل جدا من دا الشيء ، وضحت له وبينت انه مايصير لكن عصب
وتركني فترة وما يقرب مني لما اشيلها..!
ولي عدد من الاطفال لافرق بينهم بالعمر حملتهم بسنين متتالية اكتب لك وانا بحال ما يعلمها الا الله اشعر بحاجة لزوجي ونفس الوقت ودي ابعد .
أطفالي مقيديني جدا ياليت ما انجبت ، الخادمة ما ارتاح بوجودها معنا حتي
زوجي رافضها حتي نوم ما أنام قلق وخوف بدون سبب ، وضيقة شديدة وحززززززن ما
دري ليش ؟!حتي وقت النوم صرت ابعد عن زوجي و الأولاد واجلس بغرفة الجلوس
الى ما يطلع زوجي ويروح شغله ابغي اصلي وقت الليل بما أني مو نائمة لكن احس
بتعب و خمول وخوف .. وانا حامل الآن ورجع بإلحاح لطلبه السابق فقلت له تزوج أنا ما تحمل و طلقني .. زعل علي وقال انتي تعاندي أنا زوجك وتسوي الي ابغي ..
صراحة افكر بجد بالطلاق ..
اش الحل مع العلم اني ما اقدر على دا الشيء ..

زوجي ورغبته الغريبة ؛ أريد الطلاق 016

[/size]

سأتكلم معك بكل صدق وصراحة وشفافية ؛ لأنك طلبت الإستشارة والمستشار مؤتمن ..

قال صلى الله عليه وسلم : -

(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)

ياغاليتي زوجك رجل رائع ؛ رجل طيب ذو دين وأخلاق
عالية ؛ رومنسي يحبك ويحب أطفاله ؛ حنون عليك وكريم معك ...لايضرب لايشتم
وليس به مرض ولاغيره كما تظنين ...

وحتى طلبه ببقاء المنطقة الحساسة مغطاه بالشعر ؛ هناك رجال يفضلونها هكذا ؛ وحتى رغبته بمولود أنثى

شيئ طبيعي من لدية ذكور يريد الإناث ؛ والعكس ؛ زوجك طبيعي ومميز ؛ وليس لديك مشكلة حفظك االله من المشاكل بما حفظ السموات والأرض ؛

وأحمدي الله وأشكرية على نعمه لكي يزدك من فضله ؛

قال الله تعالى :-

(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) 7 إبراهيم ..

المشكلة بك انت ياحبيبتي ...

أنت تزوجت ؛ وتتالت عليك الضغوط من جميع النواحي لدرجة أن نفسيتك لم تتحمل العبيء وإحتواء الكم من

الأطفال الصغار وأبوهم ..لذلك شعرت بالملل والإكتئاب والحاجة للبقاء لوحدك ؛ لكي تلتلقطي أنفاسك ..

والآن أنت حامل وتقعين تحت تأثير الهرموانت ؛

وهذه المعلومة أدناه طبية بحته ..

أن المراة إذا حملت يبدأ عقلها
بالضمور ؛ ويقل منه الربع في نهاية الحمل ح ولايرجع لطبيعته إلا بعد يبلغ
المولود أربع أو خمس شهور ..والله أحكم الحاكمين

لذلك لم تتحملي الضغط الشديد وطلبات زوجك وجمود عواطفك ...لنقص التركيز وزيادة الحساسية ولخطبة الهرموانت بسبب الحمل ..

وحتى قرفك الشديد من الشعر في تلك المنطقة ليست لهذه الدرجة ؛ هذا الشعر يخرج منك ومن جسمك ؛ كأنك مبالغة بإحساسك القرف الشديد من الشعر ..

.كل هذا من لخبطة الهرموانات وأنت من وقت ماتزوجت
وأنت أما في حالة حمل ؛ أو حالة رضاعة ..أي أمورك غير متزنة ..!!.والعقل
يكمل ومن ثم تحملي ويبدأ ينقص ..!!! ولذلك أنت متخبطة بقراراتك

ولذلك أصبحت تفكيرين بالطلاق ؛ من هذا الرجل الشبه كامل ؛ حفظه الله لكم..{ ماشاء الله تبارك }

وأحذري أشد الحذر ياغاليتي أن تقرري أي قرار مصيري وأنت حامل أو ببداية الرضاعة ..حتى لاتتهوري ويكون قرارك ينقصه الحكمة ....

وأنتبهي لنفسك حتى لاتخسري آخرتك ؛ وتعرضي نفسك للعن ؛ ليس من حقك ان ترفضي الجماع بدون سبب وعدم التوضيح لزوجك والأعتذار منه ..

وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:-

{ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:-

{ "إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا بَاتَتْ تَلْعَنُهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحْ" }

. أخرجه أحمد (2/386 ، رقم 9001) ، والبخاري (5/1994 ، رقم 4898) ، ومسلم (2/1059 ، رقم 1436) .

وسأقول لك الحل على فقرات حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..

{ أولاً }

التفاهم الودي مع زوجك ..{ بالحوار الزوجي الهادف }

تحاوري مع زوجك الحوار الزوجي الهادف ؛ وزوجك سيشعر بك لأنه رومنسي ..وحساس ؛

قولي له في وقت تكونا في حالة مزاج رائق ؛ والعواطف متأججة قولي له أنك مع وجود هؤلاء الأطفال في أعمارهم المتقاربة ؛

وفي بطني جنين يتحرك لاأستطيع السيطرة نفسياً على الوضع ؛ أحس اني مرهقة مجهدة ؛ لاأستطيع أن أتحمل ..أحس بوهن شديد ..نفسي وجسدي .

أجعل الطفل الكبير تحت رعايتك ؛ أي يخفف عنك الوضع ؛ يشرف عليه مثل يأكله يخرج به إذ كان فاضي أي يرافقه ؛

وأنت أهتمي بالطفلين الصغيرين؛ والإشراف عليهما ؛ فهما في سن خطره يحتاجا لملاحظة مستمرة ؛

{ ثانياً }

وإذ شعرت به أنه يريد أن تحملي بفتاة ؛ قولي له بكل
رقة وأنثى ودلعها وغنجها ؛ أنني لن أفكر بالحمل حتى يقوى عود الصغار لكي
نستطيع الإعتناء به وتربيتهم .

.وإن شاء الله سيرزقنا الله بانثى إذ كان لنا نصيب في ذلك .وسأبقى انا أبنتك وزوجتك وحبيبتك ؛

{ ثالثاً }

لتخفيف الضغط النفسي الذي تعيشينه ؛ أجعلي لك يوم تذهبي إلى بيت أهلك وتأخذي راحة كاملة ؛

وتبعدي عن زوجك حتى تجددي عواطفك من ناحيته لتحتوية ؛ زوجك بحاجة لذلك ..

{ رابعاً }

وياحبذا أن تجلبي خادمة تبقى معك وتلازمك دائماً ليس بالساعات ؛ تحمل عبئ المنزل وتنظيفه وأنت تعتني بالأطفال والإشراف عليهم ؛

وإذا خفت مسئوليتك وأرتاح جسدك ؛ كثر عطائك ؛ وأهتمي بزوجك عند حضوره لمنزلك أكثر من أولادك ؛ أجعليه يشعر بأنه أولى أولياتك ..

{ خامساً }

أشبعي زوجك عاطفياً ؛ عندما تجلبي خادمة تلازمك طوال الوقت ؛ وزوجك يعتني بالطفل الكبير ؛

وتشعرين أن هناك وقت للإعتناء بطفلك الكبير { الذي هو زوجك } ولعلمك الزوج بحاجة لحنانك وإهتماك اكثر من أولادك ؛

لأنه ياغاليتي حنانك لأطفالك فطرة ولكن حنانك وأهتمامك وحبك لزوجك مكتسب ..هذا جهادك ياغاليتي .

جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله :-

{ ! أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن يصيبوا أجروا وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم

يرزقون ونحن معشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغني من

لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله }

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب -
الصفحة أو الرقم: 3/98خلاصة حكم المحدث: [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]

{ سادساً }

الإكتئاب والخوف وعدم القدرة على النوم ..

أقرئي على نفسك الرقية الشرعية على نفسك أو ذهبت لشيخ بعد الإتكال على الله ؛ ولم تشعري بالشفاء

والراحة والسيطرة على النفس وعدم ذهاب تلك المشاعر التي خطتها أنامل

؛ أعرضي نفسك على طبيبة نفسية لكي تتكلمي معها حتى لاتتفاقم الامور ولاتخسري هذا الزوج الممتاز لتعطيه هدية فاخرة لامراة أخرى ..

{ سابعاً }

أدعي الله جل شأنه أن يعينك على مسئوليتك ويقويك ؛ ويهدأ نفسك ويرزقك السكينة والطمأنينة وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..

كما قال تعالى :-

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر

وأدعي الله بهذا الدعاء لكل امر يشكل عليك ..

{{ اللهم دبرني فإني لاأحسن الدبير }}

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس

وأدعي الله جل شأنه أن يرزقك الحكمة في تصرفاتك

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (269) البقرة

» آسفة أرفض الطلاق
» أريد أن أتميز بشكلي أكثر ولكن هذا يتعبني، فما رأيكم؟
» زوجي والمواقع الإباحية... كيف أخلصه من ذلك؟
» oOo أريد أن ,,, فقد كنت oOo
» تكوين أكبر مكتبة للصور الغريبة والعجيبة في العالم - عجائب وغرائب الصور