ا السلام عليكم...
فلسفة الأسماء؟؟
يبدو أن ظاهرة الأختلاف على أسم المولود صارت شائعة وعامة في أيامنا هذه؟؟
والأعجب فيها والأغرب أن بعض الناس لايعجبهم أي أسم يطرح عليهم!! وهم أيضا" ليس لديهم القدرة على طرح اسم ينال الرضا والقبول........
فلماذا لايضع الوالدان في ذهنهما أسما" للمولود آخذين بعين الأعتبار احتمال الذكر والانثى؟؟نعم هذا هو حل
هذه المعضلة؟؟التي تسبب الكثير من الشجار والاختلاف وقد تؤدي أحيانا" الى
الخصام بين الزوج وحماته أو الكنة وحماتها هههههه لمجرد الأسم؟؟تصورو
أو حتى بين الأزواج يحصل اختلاف وتحرد أحيانا" الزوجة لهذا السبب ألا معقول ........
..
وهنا
أرى ان الموضوع يسوقني للخوض في أشكالية التسمية أصلا" عند
البشر...التسمية عموما" وليس لأبنائنا فقط؟؟فمما لاريب فيه أن الأفكار
والمعاني أسبق في الوجود من الألفاظ والتعابير الدالة عليها ثانيا"؟؟
اذا" فما هو الوضع؟؟ومن الذي وضع الألفاظ الدالة على المعاني؟؟
قال علماء اللغة::الوضع هنا هو تعيين لفظ بذاته بازاء معنى وربط هذا بداك ..كتعيين لفظ,,شجر،،مثلا" بازاء
مسماه المعروف ويأتي الأستعمال تطبيقا" لهذا الوضع..
اذا هذا مذهب من مذاهب العربية وتاريخها ووالمختصين بفلسفة اللغات؟؟
لماذا لانضع أسما"نحبه كلنا،، وأسما" محبوبا" له معنى وجوهري..فلماذا لا نكون كامرأة عمران التي قالت مباشرة::
{أني سميتها مريم...}فالاسم يصير محببا" عندما يحبب صاحبه بنفسه..فيجب علينا نحن الأهل أن نختار بدقة
ولابا قة..أسم الأنثى والذكر..ولا نعمل أي زعل أو أشكال من الا الشيئ ونحرد ونزعل من هم مقربون الينا؟؟
أختاروا أسماء تحبونها ويحبها غيركم أسماء لها معنى قوي ولها صداها
..وهذا قيس بن الملوح لايحب اسم ليلى فقط أنما وكما قال:
..أحب من الأسماء ماشابه أسمها
ووافقه أو كان منه مدانيا..........
فتصوروا مدى اهمية الأسم لنا كما يجعلنا نتعلق به وبمن نحبه اولا" !!!!!!!!وتحياتي لكم جميع ......ولي عودة معاكم