۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩
اقرأ القصة الى النهاية Kilma.net-a3dbac597d
۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩


 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اقرأ القصة الى النهاية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
بنوته ذهبية في عصابة أحلى البنات
بنوته ذهبية في عصابة أحلى البنات
avatar


الجنس الجنس : انثى
عدد المشاركات عدد المشاركات : 338
نقاط نقاط : 478
تميزك في الردود تميزك في الردود : 1
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/09/2010
العمر : 28
الموقع الموقع : غزه

اقرأ القصة الى النهاية Empty
مُساهمةموضوع: اقرأ القصة الى النهاية   اقرأ القصة الى النهاية Emptyالإثنين 20 يونيو 2011, 6:02 pm

يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك وعلى طاعتك و على تقواك
و اعفو عنا و اغفر لنا و تجاوز عن اخطائنا و تب علينا انك انت التواب الرحيم
اللهم ارزقنا صلاة الفجر و ثبتنا عليها و اررزقنا الذرية الصالحة
اللهم اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ، ربنا و تقبل دعاء
اللهم اّتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار
والحمدلله على نعمة الاسلام و كفى بالاسلام نعمة











أذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ...
فتذكر قدرت الله عليك
*****************
***************************
ادعوو لوالديكم بالمغفرة و الرحمة



اللهم امسح خطاياهم من كل كتاب وتب عليهم وعلينا وعلى كل من تاب وارزقهم الجنه بغير حساب يارحيم ياتواب





قصة جميلة عن امرأة مسلمة
.
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم


شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها .. وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج
.. في ارتفاعه وحركته ...

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا .. وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة .

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض . وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج .. انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها

لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..

ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :

تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..

غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله .. لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ...... والحياة ..

صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى

أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود

ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم .

فينعكس على الأشياء والأشخاص .

أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها .. بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف .

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة

قالت بصوت مرتعش : من أنت

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ..

التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..

صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة .. فهي ميتة أصلا ..

- من ربك

- هاه .

- من ربك

- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..

- ما دينك

- ديني الاسلام ..

- من نبيك

- نبيي ......

اعتصرت أصلا ..

- نبيي ......

اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا

بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :

- من نبيك

- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..

ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن .. وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :

- نبيي محمد ... محمد ...

ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام ... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية .

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر ....

اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه .. أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث .

فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء . عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا .. صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه . فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...

هنا .. قيل لها :

- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..

- ماذا

- هيا .

دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم . وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا .

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها . استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :

- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ..

ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ..

فقال له :

- ما جاء بك

- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك

- أهذا أمر من الله عز وجل

- نعم .

لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :

- من أنت

- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..

أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :

انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

(( وولد صالح يدعو له ))

************ *****
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة

تنقذك من يد ملائكة العذاب

{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}

لطفا وليس أمرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raghoda
نائبـة المديرة في عصابة أحلى البنات
نائبـة المديرة في عصابة أحلى البنات
raghoda


الجنس الجنس : انثى
عدد المشاركات عدد المشاركات : 3733
نقاط نقاط : 4455
تميزك في الردود تميزك في الردود : 39
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 27
الموقع الموقع : دنيا الاحلام

اقرأ القصة الى النهاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقرأ القصة الى النهاية   اقرأ القصة الى النهاية Emptyالخميس 07 يوليو 2011, 2:59 am

يااااااااااااه يا حبيبتى ابكتينى
ربنا يحسن ختامنا يااااااااااارب
شكرا يا قلبى
وجزاكى الله عنا كل خير
وتم التقييم لعيونك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
 
اقرأ القصة الى النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عادل إمام: "موافق أترشح للرئاسة بس ما أروحش شرم الشيخ في النهاية"
» كتابة القصة في ست خطوات فقط !!!!
» اقرأ القرآن على شاشتك و كأنك تلمسه بيدك ارجو التثبيت
»  احذر من هذه القصة ولا تروها إلا بشرط ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩  :: المنتديات الإسلامية-
انتقل الى: