الأوقات لن يغيرها شيء من واقع الشعور العاطفي , حينما كنت تحت وطئ فصل الإنتظار
بفقرات الغياب عن الأخر .
بقدر الدفئ الذي يحتويك , أن تعيشه دون أن تحس بهِ جسداً تبتسم لهُ , تذرف دمعاً بفرح وقد يكون حزن أشتد بك أن ترتمي بين أهات أوكسجينة أن يزفرك أو يستنشقك
إلى عمق وجدانه .
حتماً سوف يكون للوقت مجرد نقطة ميعاااااااااااد .
تكتبها لك الذكريات أو تزيد من لحمة التشويق , كطفولة تحتاج للإحتضان .
أن تضم يديك نحو عنق اللحظات .
تصمت , تقرأ ملامح شعورك وهي تترامى بين أناملك , تتحس الإتصال , تشرب من ندى التعرق , ملح إيجاج , أشد من الشهد في مهد الرحم لذة , ولا طرف بين جفن
وجفن , أن يغيب النظر عنه مدى الخيال أن يكون . أنت وحدك من يحتويك , في وحدة الغياب