۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩
طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين Kilma.net-a3dbac597d
۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩


 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كبرياء انتى
المراقبة العامه في عصابة أحلى البنات
المراقبة العامه في عصابة أحلى البنات
كبرياء انتى


الجنس الجنس : انثى
عدد المشاركات عدد المشاركات : 2626
نقاط نقاط : 3073
تميزك في الردود تميزك في الردود : 36
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 28

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين   طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين Emptyالسبت 12 فبراير 2011, 3:35 am

[size=16]
[size=29]طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 924824768


يـــــ/ـــاسميــــــن غســــأإأإن

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 530383176

طفلة فلسطنية تعد دراسة مثيرة

حول واقع اطفال فلسطين

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

كشفت دراسة أعدتها الطفلة الفلسطينية
ياسمين غسان شملاوي حقائق مثيرة
حول أوضاع الأطفال الفلسطينيين،
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة إيلاف الإلكترونية فأن نسبة كبيرة من الجنود الإسرائيليين
تجاوزت 55% يفضلون استهداف الأطفال،
وبحسب الطفلة شملاوي فإنها إستندت
في دراستها بهذا الشأن إلى معلومات مستمدة
من إستطلاعات الرأي ووسائل الإسرائيلية
وبيانات إحصائية. كما أن المؤسسة العسكرية
الإسرائيلية قامت أكثر من مرة بإنشاء برامج
وخطط تهدف إلى ترويع الأطفال الفلسطينيين.
وتبدأ شملاوي دراستها بالحديث عن القاضي
الإسرائيلي العسكري الذي حاكم الطفل
(ماجد جرادات ) 13 عامًا من مدينة الخليل
وحكم علية بالسجن لمدة عام لأنه استعمل المقلاع
في ضرب الحجارة على الجنود الإسرائيليين،
حيث قال القاضي مخاطبًا الطفل

ألم تعلم أن داوود الصغير
قتل جالوت الكبير بالمقلاع الصغير


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


وتذكر الدراسة بعدها مقولة
لقائد عسكري إسرائيلي مخاطبا الجنود

:”يجب علينا أن نزرع الخوف والجبن
في نفوس الأطفال الفلسطينيين
حتى نقتل روح المقاومة لدى الأجيال القادمة

وتقول شملاوي إن 38% من ضحايا الانتفاضة
الفلسطينية هم من الأطفال
بينما تشكل هذه الفئة 52 % من الفلسطينيين،
أما نسبة الأطفال من بين قتلى الانتفاضة
فبلغت 19,2%. بينما كانت نسبة الأطفال
الفلسطينيين الفقراء 56,8% من الفقراء.

وتبين الدراسة أنه خلال السنوات السبع
الماضية من عمر الانتفاضة وبتجميع لأكثر من مصدر
إحصائي فقد قتل ما يقارب ( 1000) طفل ,
وأصيب أكثر من ( 18,800) ألف بينهم (750) معاق.
واعتقل ما يزيد عن ( 6000 ) لازال منهم
ما يزيد عن ( 500 ) طفل داخل السجون
الإسرائيلية أصغرهم الطفل محمد نمر الخواجا
(13) عام من قرية بلعين / رام الله.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


تقول الطفلة ياسمين:”
حينما شرعت في جمع المواد لهذه الدراسة …
كنت مفعمة بالحيوية والنشاط ..
يخذوني الأمل بان أساهم بإنتاج بسيط
في فضح هذه المؤسسة العسكرية الغاشمة
التي وضعت وفق شرائعها اللا أخلاقيه
استهداف الطفولة الفلسطينية
وكنت كلما وقعت على المزيد من المواد
كلما شعرت بالألم والغضب …
وكأنني اسمع عنها أول مرة
وبعض هذه المشاهد تمر أمامي لتذكرني
بذكرى أحبة بالأمس كانوا كلهم عوادي”.
وتضيف قائلة:”
قد هالني حجم ونوعية هذه الممارسات ..
و تسمرت في كثير من الأحيان عاجزة تخونني
الكلمات في وصفها أو وضع العناوين لها …
وعلى الرغم من طواعية الكلمات لدي …
إلا أن قاموس القتل والبطش وجرائم الحرب
هو قاموس شبه خاوي لدي …
وأظنه فاض واغرورق عيناه ورجفت فرائضه …
مما وقف عليه من مفردات جديدة وكلمات
عابرة وعبارات تركيبية وبيانية”.

وتابع شملاوي حديثها: “وفي هذه المرحلة
من الاسترسال وأمام ما انتابني من أحاسيس
الفتور والقلق والشرود كان يحضرني ويحضنني
كلمات الراحل العظيم ياسر عرفات عندما قال:

“إنها عيون أطفال فلسطين التي تشد من عزمي وتمنحني القوة وأمامها اشعر بثقل المسؤولية”

فيلهمني ذالك معاني المسؤولية والأمانة تجاه هؤلاء
الأطفال… ويشدد ذلك من شكيمتي في المضي قدمًا في فضح هذه الممارسات
الاسرائيلية الممنهجة بحق طفولتنا البريئة … لعل وعسى أن تجد من يسمعها في
عالم أصم أبكم.



طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


الأطفال ضحية القرار الإسرائيلي

وبحسب دراسة الطفلة ياسمين
فإن جميع المعطيات الإحصائية ومدلولات
استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام خاصة
الإسرائيلية منها تشير إلى أن الطفولة الفلسطينية
وقعت ضخيه القرار الإسرائيلي الممنهج
بالاستهداف والقمع المقصود والمبرمج.
وان ما يحدث من ممارسات للمؤسسة العسكرية
الإسرائيلية , ليس عبثيا أو عفويا
إنما يؤكد استهداف هؤلاء الأطفال
بشتى وسائل القتل والدمار جاعلة هؤلاء الأطفال
مسرحا لتجارب ومستلزمات مهنة
( الموت الأسود )
وما تتطلبه من استعراض للقوة العسكرية
واستخدامًا للأسلحة الفتاكة.


وترى شملاوي أنه

ليس من الصدفة أن يكون ما نسبته 38%
من ضحايا القمع الإسرائيلي هم من الأطفال
الذين يكونون يوميا ضحايا لاحتراف الجندي
الإسرائيلي باتقان مهارة القتل والتعذيب والإيذاء
وساديته في تحقيق الانتصار المزعوم
حتى ضد الأطفال الأبرياء.
ذاهبين بذلك إلى أن هذا الاستهداف
من شأنه إضعاف هذه الفئة الفاعلة وقتل
الروح النضالية الرافضة للاحتلال لديهم
مما يساعد على كسر إرادتهم ووقف نموهم العددي”

وفقا لما جاء في الدراسة. وتابع الدراسة:”
ووفق كم لا حصر له من الشواهد والأدلة
والمعطيات الموثقة فأن المذبحة الإسرائيلية
ضد الطفولة الفلسطينية متجددة وطويلة
ومستمرة مع سبق الإصرار والترصد الإجرامي
رامية لتحويل حياه الطفل الفلسطيني
إلى جحيم دائم وقلق مستمر
وقتل أحلامهم وطموحهم في الحرية والحياة
والاستقلال غير مميزين

ما بين الطفل الرضيع
أو الطفل الفتى ….

. لتغدوا يوميات الطفل الفلسطيني
مليئة بشتى إشكال الألم والعذاب والمعاناة
التي لا نهاية لها بلا سقف وبلا حدود”


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


فتاوي دينية تبيح قتل الأطفال

وتذكر الطفلة ياسمين مشهدا إسرائيلياً
اعتبرته دليلا على فضح المجتمع الإسرائيلي
وهو ما كتبه وأكده الصحفي الإسرائيلي
( كوبي ينيف ) حين كشف النقاب على خطورة
الفتاوى الدينية التي تحولت لتعليمات عسكريه
تبيح قنص الأطفال الفلسطينيين
مؤكدا أن هناك دورات خاصة للقنص
ينجح خريجوها وبتفوق في إصابة رؤوس الأطفال
وقتلهم ويلقون كل التقدير والاحترام
لان المقابر في المناطق الفلسطينية امتلأت
بالأطفال الذين قتلوا بالطلقات البلاستيكية
( التي لا تقتل أو دفاعاً عن النفس ).

وتضيف الدراسة تقلا عن الصحفي الإسرائيلي
:”وما دمنا نتبع سياسة اقتلهم وهم صغار فلماذاننتظر حتى يصلوا لسن 11 سنه ؟

ولماذا لا نقتلهم وهم أبناء ثلاثة أو أربعة أو حتى
أبناء شهور. ولماذا لا نقتلهم وهم حتى قبل
ان يولدوا. وهم في رحم أمهاتهم ؟ !

وتتابع الطفلة شملاوي
قائلا:” إذا بات من الواضح وفق معطيات
المشهد الفلسطيني أن يوميات أجنده
أطفال فلسطين مليئة مخضبة باللون الأحمر
ودفاتر اليوميات الفلسطينية
لم تخلوا يومياً وعلى مدار عمر الاحتلال
من مقتل أو إصابة أو ترويع عدد من الأطفال
بل ولم يسلم هؤلاء الأطفال من استهدافهم بقذائف الدبابات ونيران القناصة وصواريخ المروحيات
حتى وهم يلعبون أمام بيوتهم
أو في حقولهم أو خلف مقاعد الدراسة”.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


مشاهد من المعاناة

ومما جاء في الدراسة عدد من المشاهد
المتعلقة بقتل الأطفال الفلسطينيين
على يد القوات الإسرائيلي
ونذكر هنا عددا منها كما جاءت في الدراسة
بالنص الكامل:


مشهد رقم ..(1)”

ماريا أمن” ابنة الأعوام الستة، لم تعرف من الأمن
إلا اسم عائلتها تواجه أبشع جريمة
ترتكب بحق الإنسانية والطفولة
، فهي مصابة بشلل كامل في جسمها
بعد تعرضها هي وعائلتها لقصف إسرائيلي
في شهر أيار (مايو) 2006 استهدف تصفية أحد
رجالات المقاومة الفلسطينية محمد دحدوح»

فأصاب صاروخ أطلقه الجيش الإسرائيلي
السيارة التي تقلهم ، مما أدى إلى مقتل أمها،
وأخيها، وجدتها وخالها، أما ماريا، فقد أصيبت
بشظايا الانفجار مما حوّلها إلى طفلة مشلولة
تماماًعدا رأسها، ولا تزال غير قادرة على التنفس
لوحدها، ومنذ ذلك الحين وماريا تقبع في كرسي
متحرك في «مستشفى الين» في مدينة القدس
المحتلة ولسان حالها يبكي على بقائها حية
ويتوسل لباريها أن يلحقها بالأهل والأحبة.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


مشهد رقم..(2)

ولم يتوقف مسلسل استهداف الأطفال
عند “ماريا” ففي مشهد آخر في يوم من أيام
يونيو 2007عائلة أبو غزالة التي تقطن شمال
قطاع غزة فجعت هي أيضا بمقتل أطفالها
يحيى (12 عاما) ومحمد (9 أعوام)وسارة (9 أعوام)

حين مزقت قذيفة إسرائيلية أجسادهم إربا
في 29 أغسطس/آب الماضي إثناء لهوهم
ولعبهم في الأرض الزراعية التي يملكها آباؤهم،،
قذيفة دفنت أحلامهم البريئة وحولت طموحهم
وحبهم للحياة إلى ركام أحلام وطمست معالم
البراءة،، وفق الشهادات الفلسطينية الحية كان
الطفلان يحيى رمضان أبو غزالة ومحمود سليمان أبو غزالة، وابنة عمهما سارة يلعبون مع مجموعة
من الأطفال شرق بيت حانون حينما أطلقت دبابة
إسرائيلية قذيفة قاتلة باتجاههم، فتحول الثلاثة
إلى جثث وصلت إلى المشفى أشلاء مقطعة
اختلطت مع بعضها بعضا عظما ولحما …ومعنا..


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم…(3)

في الرابع عشر من يونيو 2007 أعلنت مصادر طبية
فلسطينية عن مقتل خمسة أطفال فلسطينيين،
وإصابة عدد آخر من عائلة واحدة
ـ عائلة أبو مطرود ـ في قصف مدفعي إسرائيلي
لمنطقة الشوكة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع
غزة، وقد وصلوا إلى مشفى
أبو يوسف النجار أشلاء ممزقة
جراء شدة الانفجار.

مشهد رقم…(4)

وقبل ذلك بأيام أيضا قتل الطفلان
احمد أبو زبيدة وزاهر المجدلاوي برصاص قوة وحدة
إسرائيلية خاصة كانت تتواجد في مستعمرة
«دوغيت» سابقاً في بلدة بيت لاهيا شمال
قطاع غزة، وقال شهود عيان إن الطفلين
اللذين يبلغان من العمر 12 عاماً كانا يقومان
بصيد الطيور في هذه المنطقة.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


مشهد رقم…(5)

وكانت «كاميرا الجزيرة» قد أضافت لنا مرة مشهداً
موثقاً بالبث الحي والمباشر لأبشع الجرائم
الإسرائيلية، حينما «اقتنصت» صوراً حية للقناصة
الإسرائيليين وهم يسقطون عدداً من الأطفال
الفلسطينيين واحداً فوق الآخر، كان ذلك مساء
السبت في منتصف يناير 2005 حينما قنص أحد
القناصة المرابطون قرب بوابة صلاح الدين
على الحدود المصرية الفلسطينية
طفلاً فلسطينياً بريئاً اعزل مجرداً من كل شيء
إلا من براءة الطفولة. فأردوه فوق كومة
من حجارة ركام أحد المنازل المهدمة
بفعل قذيفة دبابة أو صاروخ مروحية
أو جنازير دبابة أو جرافة عملاقة،
ربما كان اسمه «حازم» أو «جمال» أو«علاء»، فسارع طفل فلسطيني آخر لا يحمل معه سوى
شجاعته ونخوته وقهره،
ربما كان اسمه (سلام) أو «براء» أو «فداء»
ليعاجله قناص إسرائيلي آخر كان متربصاً له
برصاصة غادرة، ربما أصابت رقبته أو صدره أو قلبه،
ليتكوم بدوره فوق الطفل الأول
.لم يتوقف المشهد هنا،

إذ قفز طفل ثالث لا يحمل قنبلة أو بندقية
ولا حتى حجراً… قفز بجرأة عز نظيرهاً محاولاً
إنقاذ الطفل الثاني الجريح ولم ينجح ..
فقد أرداه قناص إسرائيلي ثالث برصاصة مسمومة
أصابت منه ربما مقتلاً، فسقط بدوره فوق الطفلين
الأولين. لتزودنا كاميرا الجزيرة بذلك بلقطات حية
لتبين للعالم كله بشاعة القتل اليومي
الذي تنصبه كمائن الموت الإسرائيلية
عن سبق نية وتبييت وإصرار إجرامي
لا مثيل له في العالم.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم…(6)

الأطفال مرة أخرى..ولكن في مشهد أكثر دموية
ووحشية خمسة أطفال غزيين قتلوا ثلاثة منهم
ذكروا بخبر عابر في الصفحة 11 من” يديعوت
احرنوت” الأمر الذي يعتبر مسألة تبعث
على السقم بحد ذاتها- فعدم الإحساس الشعبي
إزاء مقتلهم لا يمكنه أن يطمس حقيقة
أن الجيش الإسرائيلي يشن حرباً على الأطفال.
ليس لهم ذنب إلا أنهم كانوا يلعبون
لعبة الأطفال المعتادة (الزقطة)
(واحد يمسك الآخر)
قبل أن يمسكهم عن الحياة رصاص
قناصة الموت الاسرئيلي.
أما الطفلين الآخرين فقد كانوا بكل بساطة
يجمعون الخروب.

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم..(7)

ولمشهد الطفولة في طولكرم ما يشهد
صارخا على وحشية وهمجية جنود إسرائيل
الذين أطلقوا النار بكثافة على الطفل
محمود إبراهيم القرناوي (11 عاماً)
وأسقطوه من على شجرة التين
التي كان يجني ثمارها، وتُرك ينزف على الأرض
دون تقديم العلاج له، ودون النظر حتى إليه
وهو يتلوى، وعندما سألت والدته احد الجنود
”ابني عايش؟؟؟ فأجاب باستهزاء وباللغة العربية,

“يمكن فيه الروح”.والشئ الأصعب من ذلك،
تقول شقيقته رقية أن الجنود طلبوا منها
ان تقوم بجر أخيها الطفل وتبعده عن شجرة التين،
“إلا أنني رفضت، لكنهم ارهبوني وهددوني
أنني سأقتل إن لم أفعل، فقمت بجره وإبعاده
عن شجرة التين حيث كان رأسه مفتوحاً
ومخه على الأرض والمشهد مخيف جداً،
نعم انه مشهد حقيقي وليس فلما خياليا
من إنتاج هيليوود.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم…(8)

أسيران رضيعان ممنوعان من إبصار النور
في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
صبت إدارة السجون الإسرائيلية جل حقدها
على طفلين أسيرين هما أصغر الأسرى
في سجونها – دون العامين من عمرهما –
وقررت منعهما من إبصار نور الشمس

فيما يعرف بالخروج إلى ” الفورة ” المقررة
بحق الأسرى يوميا ولمدة ساعتين .
.منسقة ملف الأسيرات في لجنة أهالي
الأسرى”سيما عنبص” أوضحت أن إسرائيل
أصدرت قراراً بحرمان الطفلة غادة جاسر أبو عمر
ابنة الأسيرة خولة زيتاوي وتبلغ عشرة شهور
من عمرها ، والطفل براء صبيح ابن الأسيرة سمر صبيح ويبلغ العام والنصف
من الخروج من زنازين أمهاتهم..
لان ما تعاقب به الأمهات المشاغبات
ينطبق على الأبناء الذين من المكن
أن يشاغبوا بالمستقبل والمؤسسة الأمنية
الإسرائيلية لا تترك شيئا للصدف .

.(من باب الاحتياط واجب ..)


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم…(9)

المواطنة مها محمد إبراهيم قاطوني (30 عاما)
هرعت فجر اليوم إلى غرفة أطفالها
بعد سماعها صراخهم من صوت إطلاق الرصاص
لمحاولة هدأتهم، لفاجأها رصاصة من قناص
إسرائيلي اخترقت أسفل الظهر مروا بالجنين
وخرجت من البطن.

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم…(10)

وحين استذكار ضحايا الموت الإسرائيلي
من لا يذكر الأم التي قتلت بشارع الفواغرة
ببيت لحم، وأطفالها مكثوا بجانبها ثلاثة أيام،
ومن لا يذكر عيسى زكري حينما قتل بدم بارد
في بيته وابنته التي لم تتجاوز السنتين
تداعبه وتلعب بدمه، ومن لا يذكر الطفلة
ماريا أبو سريس(10 سنوات) التي قتلت
برصاص الإسرائيليين وهي تلهو في غرفة
بيتها، وأيضا رهام ورد “12عاما” عندما قتلت
بغرفة صفها بمدينة جنين.



طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم….(11)

أما ضباط الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر
الفلسطيني في (طولكرم) يروي لنا
وفي مشهد آخر قرب الجدار ..
شاهدت طفلة تنزف إلا ان جنود الاحتلال
منعوني من تقديم الإسعافات الأولية لها
رغم إصابتها الخطرة في يدها
حيث أصيبت برصاصة أدت إلى قطع شريانها..
الطفلة دعاء عبد القادر لم تتجاوز الثالثة عشرة
من عمرها وهي في الصف الثامن
بقي مقعدها الدراسي فارغا
في مدرسة الخواجا بعد ان غادرته للمرة الأخيرة
لرؤية جدار الفصل العنصري وعادت جثة هامدة.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


مشهد رقم…(12)

في ظهيرة الجمعة التاسع من يونيو 2006
قامت إسرائيل باقتراف أبشع المذابح
حيث محت أسرة (غالية)الفلسطينية كاملة
عن الوجود… من الأب إلى إلام إلى الأطفال
ومنهم من بقي حيا وفي مقدمتهم
الطفلة المنكوبة هدى…؟ التي كان لمشهد
استنهاضها لجثة والدها..
وبحثها بين جثث أفرد عائلتها
عمن يستجيب لصراخها وبكائها ما هز العالم
وفضح مسلسل الأجرام والإبادة الذي يمتهنه
جنود وقادة واحة الديمقراطية المزعومة.
.

الكاتب الاسرائيلي (يغئال سيرنا)
في بيت الطفلة هدى غالية..

حيث سرد الكاتب الإسرائيلي الذي اصطحبه
أبناء عمومة هدى إلى مكان المذبحة

مقاله قائلا ”

لقد تجولت بين مواقع المآسي الإسرائيلية
والفلسطينية لكن تركيزا للحزن والأسى
كالذي شاهدته في بيت غالية
لم أره في أي مكان آخر
وكأن الرب أو الشيطان الذي كان في المكان
أراد أن يجتمع هذا الكم من الحزن
حتى غطى المكان وعلى شخص ما يكون
يهوديا أو عربيا أن يتوقف للحظة ويقول كفى
والى متى والى أي حد سنغرق
في مستنقع الحرب المجنونة.

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

المشهد الأخير

ياسمين غسان شملاوي،
كاتبة خرجت من رحم معاناة وطن مسلوب،
من القصبة القديمة في نابلس، حيث الألم
يتكرر مرتين، ومشاهد ذعر تتواصل
على مدار ثلاثة عشر عام مضت،
كلها سنوات شكلها في مجملها عمر الكاتبة
وقصة وطن حزين، وطفولة مسلوبة لم تعرف
في حياتها أكثر من الألم، المشهد دائما
مرعب بكل تفاصيله، وسني الحياة لم تكن سهلة،
الأيام كانت تحمل الكثير من التفاصيل. اجتمعت الظروف، فولدت الفكرة، كانت كاتبة قبل أوانها، وشاهدة على عصر مختلف بكل مشاهده،
فالمعاناة خلقت لدى ياسمين شملاوي
روح الأبداع والمسؤلية فكانت الكاتبة،
والمذيعة المتألقة، وفي لحظة ودون مقدمات
نجدها فجأة وسط جمهور غفير ربما يودع شهيدا
أو يحيي ذكرى فلسطينية فتكون
ياسمين العريفة الأولى في ذلك المكان،

بينما بعد دقائق نجدها على شاشات التلفزة،
ترافق الأطفال، تشاركهم همومهم
تبحث لهم عن كل جديد ومفيد وكأن الحياة
ولدت من جديدة، بكل نجاح تجمع ياسمين
ذلك في برنامجها التلفزيوني الأسبوعي
الذي توجت من خلاله أصغر مقدمة برامج
تلفزيونية في فلسطين. بينما الحياة تسير
بكل تفاصيلها الصعبة، الأمل يتسلل دائما،
فيكون الطموح غد مشرق لأطفال فلسطينيين،
وحياة مختلفة ، أقل ما فيها كرامة طفل تجسدت
على الأرض كباقي أطفال العالم الحر،
وأن لا نضيف مشهدا آخر وليبقى

هذا هو المشهد الأخير.!!!!!!!!
طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 213964120


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 924824768


يـــــ/ـــاسميــــــن غســــأإأإن

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 530383176

طفلة فلسطنية تعد دراسة مثيرة

حول واقع اطفال فلسطين

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

كشفت دراسة أعدتها الطفلة الفلسطينية
ياسمين غسان شملاوي حقائق مثيرة
حول أوضاع الأطفال الفلسطينيين،
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة إيلاف الإلكترونية فأن نسبة كبيرة من الجنود الإسرائيليين
تجاوزت 55% يفضلون استهداف الأطفال،
وبحسب الطفلة شملاوي فإنها إستندت
في دراستها بهذا الشأن إلى معلومات مستمدة
من إستطلاعات الرأي ووسائل الإسرائيلية
وبيانات إحصائية. كما أن المؤسسة العسكرية
الإسرائيلية قامت أكثر من مرة بإنشاء برامج
وخطط تهدف إلى ترويع الأطفال الفلسطينيين.
وتبدأ شملاوي دراستها بالحديث عن القاضي
الإسرائيلي العسكري الذي حاكم الطفل
(ماجد جرادات ) 13 عامًا من مدينة الخليل
وحكم علية بالسجن لمدة عام لأنه استعمل المقلاع
في ضرب الحجارة على الجنود الإسرائيليين،
حيث قال القاضي مخاطبًا الطفل

ألم تعلم أن داوود الصغير
قتل جالوت الكبير بالمقلاع الصغير


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


وتذكر الدراسة بعدها مقولة
لقائد عسكري إسرائيلي مخاطبا الجنود

:”يجب علينا أن نزرع الخوف والجبن
في نفوس الأطفال الفلسطينيين
حتى نقتل روح المقاومة لدى الأجيال القادمة

وتقول شملاوي إن 38% من ضحايا الانتفاضة
الفلسطينية هم من الأطفال
بينما تشكل هذه الفئة 52 % من الفلسطينيين،
أما نسبة الأطفال من بين قتلى الانتفاضة
فبلغت 19,2%. بينما كانت نسبة الأطفال
الفلسطينيين الفقراء 56,8% من الفقراء.

وتبين الدراسة أنه خلال السنوات السبع
الماضية من عمر الانتفاضة وبتجميع لأكثر من مصدر
إحصائي فقد قتل ما يقارب ( 1000) طفل ,
وأصيب أكثر من ( 18,800) ألف بينهم (750) معاق.
واعتقل ما يزيد عن ( 6000 ) لازال منهم
ما يزيد عن ( 500 ) طفل داخل السجون
الإسرائيلية أصغرهم الطفل محمد نمر الخواجا
(13) عام من قرية بلعين / رام الله.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


تقول الطفلة ياسمين:”
حينما شرعت في جمع المواد لهذه الدراسة …
كنت مفعمة بالحيوية والنشاط ..
يخذوني الأمل بان أساهم بإنتاج بسيط
في فضح هذه المؤسسة العسكرية الغاشمة
التي وضعت وفق شرائعها اللا أخلاقيه
استهداف الطفولة الفلسطينية
وكنت كلما وقعت على المزيد من المواد
كلما شعرت بالألم والغضب …
وكأنني اسمع عنها أول مرة
وبعض هذه المشاهد تمر أمامي لتذكرني
بذكرى أحبة بالأمس كانوا كلهم عوادي”.
وتضيف قائلة:”
قد هالني حجم ونوعية هذه الممارسات ..
و تسمرت في كثير من الأحيان عاجزة تخونني
الكلمات في وصفها أو وضع العناوين لها …
وعلى الرغم من طواعية الكلمات لدي …
إلا أن قاموس القتل والبطش وجرائم الحرب
هو قاموس شبه خاوي لدي …
وأظنه فاض واغرورق عيناه ورجفت فرائضه …
مما وقف عليه من مفردات جديدة وكلمات
عابرة وعبارات تركيبية وبيانية”.

وتابع شملاوي حديثها: “وفي هذه المرحلة
من الاسترسال وأمام ما انتابني من أحاسيس
الفتور والقلق والشرود كان يحضرني ويحضنني
كلمات الراحل العظيم ياسر عرفات عندما قال:

“إنها عيون أطفال فلسطين التي تشد من عزمي وتمنحني القوة وأمامها اشعر بثقل المسؤولية”

فيلهمني ذالك معاني المسؤولية والأمانة تجاه هؤلاء
الأطفال… ويشدد ذلك من شكيمتي في المضي قدمًا في فضح هذه الممارسات
الاسرائيلية الممنهجة بحق طفولتنا البريئة … لعل وعسى أن تجد من يسمعها في
عالم أصم أبكم.



طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


الأطفال ضحية القرار الإسرائيلي

وبحسب دراسة الطفلة ياسمين
فإن جميع المعطيات الإحصائية ومدلولات
استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام خاصة
الإسرائيلية منها تشير إلى أن الطفولة الفلسطينية
وقعت ضخيه القرار الإسرائيلي الممنهج
بالاستهداف والقمع المقصود والمبرمج.
وان ما يحدث من ممارسات للمؤسسة العسكرية
الإسرائيلية , ليس عبثيا أو عفويا
إنما يؤكد استهداف هؤلاء الأطفال
بشتى وسائل القتل والدمار جاعلة هؤلاء الأطفال
مسرحا لتجارب ومستلزمات مهنة
( الموت الأسود )
وما تتطلبه من استعراض للقوة العسكرية
واستخدامًا للأسلحة الفتاكة.


وترى شملاوي أنه

ليس من الصدفة أن يكون ما نسبته 38%
من ضحايا القمع الإسرائيلي هم من الأطفال
الذين يكونون يوميا ضحايا لاحتراف الجندي
الإسرائيلي باتقان مهارة القتل والتعذيب والإيذاء
وساديته في تحقيق الانتصار المزعوم
حتى ضد الأطفال الأبرياء.
ذاهبين بذلك إلى أن هذا الاستهداف
من شأنه إضعاف هذه الفئة الفاعلة وقتل
الروح النضالية الرافضة للاحتلال لديهم
مما يساعد على كسر إرادتهم ووقف نموهم العددي”

وفقا لما جاء في الدراسة. وتابع الدراسة:”
ووفق كم لا حصر له من الشواهد والأدلة
والمعطيات الموثقة فأن المذبحة الإسرائيلية
ضد الطفولة الفلسطينية متجددة وطويلة
ومستمرة مع سبق الإصرار والترصد الإجرامي
رامية لتحويل حياه الطفل الفلسطيني
إلى جحيم دائم وقلق مستمر
وقتل أحلامهم وطموحهم في الحرية والحياة
والاستقلال غير مميزين

ما بين الطفل الرضيع
أو الطفل الفتى ….

. لتغدوا يوميات الطفل الفلسطيني
مليئة بشتى إشكال الألم والعذاب والمعاناة
التي لا نهاية لها بلا سقف وبلا حدود”


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


فتاوي دينية تبيح قتل الأطفال

وتذكر الطفلة ياسمين مشهدا إسرائيلياً
اعتبرته دليلا على فضح المجتمع الإسرائيلي
وهو ما كتبه وأكده الصحفي الإسرائيلي
( كوبي ينيف ) حين كشف النقاب على خطورة
الفتاوى الدينية التي تحولت لتعليمات عسكريه
تبيح قنص الأطفال الفلسطينيين
مؤكدا أن هناك دورات خاصة للقنص
ينجح خريجوها وبتفوق في إصابة رؤوس الأطفال
وقتلهم ويلقون كل التقدير والاحترام
لان المقابر في المناطق الفلسطينية امتلأت
بالأطفال الذين قتلوا بالطلقات البلاستيكية
( التي لا تقتل أو دفاعاً عن النفس ).

وتضيف الدراسة تقلا عن الصحفي الإسرائيلي
:”وما دمنا نتبع سياسة اقتلهم وهم صغار فلماذاننتظر حتى يصلوا لسن 11 سنه ؟

ولماذا لا نقتلهم وهم أبناء ثلاثة أو أربعة أو حتى
أبناء شهور. ولماذا لا نقتلهم وهم حتى قبل
ان يولدوا. وهم في رحم أمهاتهم ؟ !

وتتابع الطفلة شملاوي
قائلا:” إذا بات من الواضح وفق معطيات
المشهد الفلسطيني أن يوميات أجنده
أطفال فلسطين مليئة مخضبة باللون الأحمر
ودفاتر اليوميات الفلسطينية
لم تخلوا يومياً وعلى مدار عمر الاحتلال
من مقتل أو إصابة أو ترويع عدد من الأطفال
بل ولم يسلم هؤلاء الأطفال من استهدافهم بقذائف الدبابات ونيران القناصة وصواريخ المروحيات
حتى وهم يلعبون أمام بيوتهم
أو في حقولهم أو خلف مقاعد الدراسة”.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


مشاهد من المعاناة

ومما جاء في الدراسة عدد من المشاهد
المتعلقة بقتل الأطفال الفلسطينيين
على يد القوات الإسرائيلي
ونذكر هنا عددا منها كما جاءت في الدراسة
بالنص الكامل:


مشهد رقم ..(1)”

ماريا أمن” ابنة الأعوام الستة، لم تعرف من الأمن
إلا اسم عائلتها تواجه أبشع جريمة
ترتكب بحق الإنسانية والطفولة
، فهي مصابة بشلل كامل في جسمها
بعد تعرضها هي وعائلتها لقصف إسرائيلي
في شهر أيار (مايو) 2006 استهدف تصفية أحد
رجالات المقاومة الفلسطينية محمد دحدوح»

فأصاب صاروخ أطلقه الجيش الإسرائيلي
السيارة التي تقلهم ، مما أدى إلى مقتل أمها،
وأخيها، وجدتها وخالها، أما ماريا، فقد أصيبت
بشظايا الانفجار مما حوّلها إلى طفلة مشلولة
تماماًعدا رأسها، ولا تزال غير قادرة على التنفس
لوحدها، ومنذ ذلك الحين وماريا تقبع في كرسي
متحرك في «مستشفى الين» في مدينة القدس
المحتلة ولسان حالها يبكي على بقائها حية
ويتوسل لباريها أن يلحقها بالأهل والأحبة.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


مشهد رقم..(2)

ولم يتوقف مسلسل استهداف الأطفال
عند “ماريا” ففي مشهد آخر في يوم من أيام
يونيو 2007عائلة أبو غزالة التي تقطن شمال
قطاع غزة فجعت هي أيضا بمقتل أطفالها
يحيى (12 عاما) ومحمد (9 أعوام)وسارة (9 أعوام)

حين مزقت قذيفة إسرائيلية أجسادهم إربا
في 29 أغسطس/آب الماضي إثناء لهوهم
ولعبهم في الأرض الزراعية التي يملكها آباؤهم،،
قذيفة دفنت أحلامهم البريئة وحولت طموحهم
وحبهم للحياة إلى ركام أحلام وطمست معالم
البراءة،، وفق الشهادات الفلسطينية الحية كان
الطفلان يحيى رمضان أبو غزالة ومحمود سليمان أبو غزالة، وابنة عمهما سارة يلعبون مع مجموعة
من الأطفال شرق بيت حانون حينما أطلقت دبابة
إسرائيلية قذيفة قاتلة باتجاههم، فتحول الثلاثة
إلى جثث وصلت إلى المشفى أشلاء مقطعة
اختلطت مع بعضها بعضا عظما ولحما …ومعنا..


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم…(3)

في الرابع عشر من يونيو 2007 أعلنت مصادر طبية
فلسطينية عن مقتل خمسة أطفال فلسطينيين،
وإصابة عدد آخر من عائلة واحدة
ـ عائلة أبو مطرود ـ في قصف مدفعي إسرائيلي
لمنطقة الشوكة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع
غزة، وقد وصلوا إلى مشفى
أبو يوسف النجار أشلاء ممزقة
جراء شدة الانفجار.

مشهد رقم…(4)

وقبل ذلك بأيام أيضا قتل الطفلان
احمد أبو زبيدة وزاهر المجدلاوي برصاص قوة وحدة
إسرائيلية خاصة كانت تتواجد في مستعمرة
«دوغيت» سابقاً في بلدة بيت لاهيا شمال
قطاع غزة، وقال شهود عيان إن الطفلين
اللذين يبلغان من العمر 12 عاماً كانا يقومان
بصيد الطيور في هذه المنطقة.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647


مشهد رقم…(5)

وكانت «كاميرا الجزيرة» قد أضافت لنا مرة مشهداً
موثقاً بالبث الحي والمباشر لأبشع الجرائم
الإسرائيلية، حينما «اقتنصت» صوراً حية للقناصة
الإسرائيليين وهم يسقطون عدداً من الأطفال
الفلسطينيين واحداً فوق الآخر، كان ذلك مساء
السبت في منتصف يناير 2005 حينما قنص أحد
القناصة المرابطون قرب بوابة صلاح الدين
على الحدود المصرية الفلسطينية
طفلاً فلسطينياً بريئاً اعزل مجرداً من كل شيء
إلا من براءة الطفولة. فأردوه فوق كومة
من حجارة ركام أحد المنازل المهدمة
بفعل قذيفة دبابة أو صاروخ مروحية
أو جنازير دبابة أو جرافة عملاقة،
ربما كان اسمه «حازم» أو «جمال» أو«علاء»، فسارع طفل فلسطيني آخر لا يحمل معه سوى
شجاعته ونخوته وقهره،
ربما كان اسمه (سلام) أو «براء» أو «فداء»
ليعاجله قناص إسرائيلي آخر كان متربصاً له
برصاصة غادرة، ربما أصابت رقبته أو صدره أو قلبه،
ليتكوم بدوره فوق الطفل الأول
.لم يتوقف المشهد هنا،

إذ قفز طفل ثالث لا يحمل قنبلة أو بندقية
ولا حتى حجراً… قفز بجرأة عز نظيرهاً محاولاً
إنقاذ الطفل الثاني الجريح ولم ينجح ..
فقد أرداه قناص إسرائيلي ثالث برصاصة مسمومة
أصابت منه ربما مقتلاً، فسقط بدوره فوق الطفلين
الأولين. لتزودنا كاميرا الجزيرة بذلك بلقطات حية
لتبين للعالم كله بشاعة القتل اليومي
الذي تنصبه كمائن الموت الإسرائيلية
عن سبق نية وتبييت وإصرار إجرامي
لا مثيل له في العالم.


طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين 290932647

مشهد رقم…(6)

الأطفال مرة أخرى..ولكن في مشهد أكثر دموية
ووحشية خمسة أطفال غزيين قتلوا ثلاثة منهم
ذكروا بخبر عابر في الصفحة 11 من” يديعوت
احرنوت” الأمر الذي يعتبر مسألة تبعث
على السقم بحد ذاتها- فعدم الإحساس الشعبي
إزاء مقتلهم لا يمكنه أن يطمس حقيقة
أن الجيش الإسرائيلي يشن حرباً على الأطفال.
ليس لهم ذنب إلا أنهم كانوا يلعبون
لعبة الأطفال المعتادة (الزقطة)
(واحد يمسك الآخر)
قبل أن يمسكهم عن الحياة رصاص
قناصة الموت الاسرئيلي.
أما الطفلين الآخرين فقد كان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رئيسة العصابة
مديرة عصابة أحلى البنات
مديرة عصابة أحلى البنات
رئيسة العصابة


الجنس الجنس : انثى
عدد المشاركات عدد المشاركات : 6573
نقاط نقاط : 11686
تميزك في الردود تميزك في الردود : 117
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/07/2010
العمر : 50
الموقع الموقع : باحلى عصابة بنات

طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين   طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين Emptyالسبت 26 مارس 2011, 5:29 pm

روعه روعه واكثر من ورعة ربي ينصركم يارب
يارب يحرر المسجد الاقصى
عجبني كتير موضوعك ياقلبي الف شكر
التقييم =+1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://isabhaahlabnat.yoo7.com/forum.htm
 
طفلة فلسطنيةتعد دراسة مثيرة حول واقع اطفال فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واقع اطفال فلسطين
» استيقظو وشاهدو اطفال فلسطين
» قهوة باهظة الثمن مصنوعة من البراز (مثيرة للاهتمام)
» زفاف طفلة لبنانية وسط الدموع
» طفلة عمرها 14 سنة اسلم على يدها الكثير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩ ۩ °o.O ( ﻋﺻآﺑة ﺂﺣﻟـﮯ ﺑﻧآﭠ ) O.o° ۩ ۩  :: المنتديات التـرفيهيـة :: ۩ ™¶«§»ـ_ـ«§»¶ فلسطين الحبيبة ¶«§»ـ_ـ«§»¶™۩-
انتقل الى: