عاشقة الموضى مشرفة VIP
الجنس : عدد المشاركات : 748 نقاط : 1883 تميزك في الردود : 26 تاريخ التسجيل : 18/12/2010 الموقع : في عصابة خطيره
| موضوع: ظلام الليل دامس وسكونه مستبد الجمعة 11 فبراير 2011, 9:07 am | |
| ظلامُ الليلُ دامسُ وسكونهُ مستبدٌ و كُلٌ يُغني على ليلاهُ منظرُ النجومُ جميلٌ بـ سطعانُها و تلألُها بـ كبدُ السماءُ و مجرُ الكبشُ يُزينُ السماءُ واضحاً كـ وضوحُ سطوعُ تلكَ النجومُ حولهُ يا إلهي ياااااااربُ ما أعظمُكَ حينما جعلتُ تلكَ النجومُ آيةٌ لمن يعتبرُ و لاكنَ هُناكَ من يُدمرُ تلكَ الأحاسيسُ ذاتُ الخيالُ الواسعُ فـ يتدمرُ كيانُ و شخصيتهُ التي لا يـُ ستهانُ بها حينما يحتمي الوطيسُ فـ يكونُ سببٌ في تحطمُها أنسانٌ لا يساوي وسطُ الطريقُ ابخسُ الأثمانُ ولا كنهُ يتقنُ ممارساتٌ يـ هيمُ بها ذلكَ القلبُ المُتيمُ بـ خرافاتٌ وخزعبلاتٌ تروىَ لـ أهدافٌ رُبما بل أنهُ من الأكيدُ حينَ الوصولُ لها بطرقٌ غير شرعيةُ بل أنها طرقٌ ملتويةٌ كمن يـ أكلُ الفطيرُ و يطيرُ فـ تتفاجأُ كانما من يطفي لهيبُ نارٌ موقدةٌ فـ تتبخرُ تلكَ الأحلامُ و القصورُ الفاخرةُ و يـ تدمرُ معُها أثاثُ تلكَ القصورُ الخياليةُ و تـُ هاجرُ تلكَ الأحلامُ القاتلةُ لتلكَ القلوبُ البريئةُ تبحثُ عن ضحيةٌ جديدةٌ تـ غرزُ أنيابُها وسطُ قلبُها العاطفي لـ يخترقهُ بـ أحلامٌ معسولةٌ تبحرُ بهِ تلكَ القلوبُ المسكينةُ والمظلومةُ واهمتاً بـ أن الحظُ قد حانَ أستقبالهُ بين الحنايا لـ يتربعُ ذلكَ الضيفُ اللطيفُ و يتربعُ وسطُ عرشُ ذلكَ القلبُ بل و تستميتُ دونهُ و بكلُ ما أُعطيت من قوةٌ و هي تيقنُ أنها ضعيفةٌ فيتُـ حركُ ضُعفُها لـ قوتُةُ أحاسيسٌ صادقةٌ من طرفٌ أمامُ أحاسيسُ كاذبةٌ من الطرفُ الثاني هُنا لنا أن نـ نحني ونـ فترقُ لـ طريقُ نستطيعُ أن نُسميهُ ( مُنحنى المفرقُ ) فـ قلبُ الفتاةُ بحرٌ هادئُ تـ ستمتعُ بهِ الفتاةُ بـ أحلامٌ تُدثرُها من صقيعُ البردُ و تـ هبهبُ عليها نسائمُ البرودةُ حينما يلتهبُ صيفُها و يأتي من يستثيرُ ذلكَ البحرُ بعنفوان جنوني فـ تجدُ تلكَ الفتاةُ نفسُها أمامُ عنفوانٌ لا تستطيعُ أن تقاومهُ و تبداء ُ مأسآتُها و زفراتُ الأنينُ تقتلُ خيوطُ خيالاتُها و ذلكَ الذئبُ يغطُ في سُباتٌ عميقٌ لا تسمعُ الآ صدى شخيرهُ متعمقاً بـ سُباتهُ فـ هو من يؤمنُ بـ أنَ قلبُ تلكَ الفتياتُ لهُ مفتاحٌ خاص و هذا المفتاحُ هو الحُبُ فـ يقهقه قهقهتاً يـ هتزُ معُها و جدانُ كُلُ عاقلٌ يدركُ ما يعبثُ بهِ هذا الفتى يـ تباهى بـ أنهُ أستطاعَ أن يكسرُ شوكةُ ذيك بل أنهُ يتفاخرُ لحدُ الكبرياءُ النتنُ بـ أنهُ استطاعَ أن يعسفُ تلك و سنينُ العمرُ تمضي و ضحايا الذئابُ يكثرُ تعدادُها بل أنها تزدادُ يوماً بعد يومٌ و تزدادُ اللآآآآآمُ المُدمرةُ لأجيالٌ قادمةٌ لا تجني الآ أخلاقٌ مُترديةٌ ومُدمرةٌ فـ لكَ أن تـ تصورُ خيالياً فتاةٌ صالحةُ الأخلاقُ تدلفُ عالمُ الخيالُ بل نـ ستطيعُ أن نـ قولُ العالمُ المُنفردُ بـ تخبطاتهُ الأخطبوطيةُ و الجنونيةُ و الخُداعيةُ فـ يبداءُ ذلكَ الذئبُ بدغدغةُ أحاسيسُها المدفونةُ و البريئةُ و يـ بداءُ بـ نهشُ تلكَ الجسدُ الطاهرُ المُستقرُ و يبداءُ بـ التغني بـ فنٌ لأ يستطيعُ أي فنانٌ يُجاريهُ بـ ألحانهُ العذبةُ بل أنهُ ينتقي كلماتٌ غزليةٌ خياليةُ لا يتقنُ أي شاعرٌ أن يبوحُ بها يـ ُناجي بها أحاسيسها الدافئةُ ما تلبثُ الآ وتستسلمُ لهُ بل أنها تصبحُ كـ الآمةُ أمامَ جبروتهُ و عنفوانهُ و مخالبهُ الحادةُ و ضغوطاتهُ التي تهزُ كيانُها ولا تستطيعُ أن تـ قاومُ ذلكَ النتنُ بل أنها تبداءُ تدبُ بها الأمراضُ التي تنهشُ جسدُها و تبداءُ أحاسيسُها تنعدمُ أمام كُلُ من تـ تنادمُ معهُ سواءٌ أمٌ كانت أو أُختٌ أو أخٌ فـ يصبحُ كُلُ من حولُها يـ كذبون بل أنهُم يـ صطنعونَ الصدقُ فـ ما أقبحُكَ أيُها الوحشُ الذي صنعتُ من تلكَ الفتاةُ الصالحةُ أنسانةٌ تائهتاً وضائعةٌ حتى وسطُ دارُها و بينَ أعزُ أُناسٌ تـ لجاءُ لهُم بعد الله سبحانهُ و تعالى فـ تسببتُ بتدميرٌ بيتٌ عامرٌ بالأخلاقُ و ها أنتَ تهنئُ بـ نوماً عميقٌ يتخللهُ شخيراً قد تأذىَ منهُ جيرانُ من تسكنُ جانبهُم فـ يطرقونَ بابكَ لـ كي يسكتوا ذلكَ الصوتُ النشازُ و لا يجدونَ من يجيبُ عليهُم و بالمقابلُ هُناكَ فتاةٌ تُساهرُ الليلُ بالنهارُ و تـ تقطعُ بها السبلُ جراءُ نفثُ السمُ الذي أنبعثَ من فاهُكَ القبيحُ فـ ياربُ ألطفُ بـ نساءُ و فتياتُ المسلمين و أصلحُ حالهُنَ فـ تلكَ الشمسُ تشرقُ لـ يومٌ جديد نتمنى أن نرى مع شروق الشمسُ أندثارٌ كاملٌ أو منحصرٌ لـ تلكَ الذئابُ أو نرحلُ من هذه الدُنيا دونَ أن نبتلي بقفزُ بيوتُ المُسلمينَ من أسوارُها أو الدلوجُ إلي منازلُ المُسلمينَ من الشبابيكُ كـ لصوصُ الليلُ | |
|
جروح قلبي بنوته فضية في عصابة أحلى بنات
الجنس : عدد المشاركات : 270 نقاط : 348 تميزك في الردود : 12 تاريخ التسجيل : 09/01/2011 الموقع : في قلب مصر الحبيبه
| موضوع: رد: ظلام الليل دامس وسكونه مستبد الجمعة 11 فبراير 2011, 3:43 pm | |
| | |
|