بدأ، أمس، ملايين السودانيين الإدلاء بأصواتهم فى استفتاء الجنوب، وحسم اختيارهم إما بالانفصال، أو استمرار الوحدة مع الشمال، وسط مخاوف وتحذيرات من تفجّر الأوضاع مرة أخرى.
تجرى عمليات التصويت وسط إجراءات أمنية مشددة فى ولايات الجنوب العشر، واصطف مواطنون بكثافة فى طوابير طويلة بـ«جوبا» والمدن الكبرى، وإن كان الإقبال أقل فى بعض الولايات، خاصة دوائر العاصمة السودانية الخرطوم.ونظم الناخبون مسيرات فى الولايات الجنوبية، ورددوا الأغانى، وهتافات «باى باى سودان»، بينما ساد الهدوء وخيّم الوجوم على سكان الخرطوم، وسيطرت عليهم مشاعر الحزن والغضب بسبب توقعهم انفصال ربع مساحة السودان بموارده الغنية.
وفى القاهرة توجه الجنوبيون السودانيون يحملون أعلام السودان الجديد بالهتافات والزغاريد إلى لجان الاقتراع الثلاث فى المعادى وعين شمس ومدينة نصر للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء، وراح الكثير منهم يرددون: «باى باى شمال»، فى إشارة لرغبتهم فى الانفصال.
من جانبه، قال أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، إن مصر تتابع باهتمام كبير الحدث المفصلى الذى يشهده السودان، مؤكداً أن القاهرة تشعر بالارتياح لما بدأه شريكا السلام، وأياً كان خيار الأشقاء فى الجنوب، سواء الوحدة أو الانفصال، فإنه يعد خطوة لبداية مرحلة جديدة من التعاون والسلام والتنمية.
------------
المصري اليوم
اللهي وانت جاهي ما تحكم علي ارض المسلمين بالتفرقة والانفصال وجمعهم كلهم عربا وعجما وغربا علي دين الاسلام ودولتة ورايته.......اللهم امييين