أخواتي الحبيبات لقد شاهدت حلقة من برنامج على قناة الرحمة(الروضة) يقدمه الدكتور محمد داوود وكان يستضيف طبيبا مصريا يعيش في أمريكا.
وكان هذا الطبيب يتحدث عن بعض العبادات التي أمرنا الله عز وجل بأدائها , وبعض ما أخبرنا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ويوضح لنا مدى أهمية هذه العبادات والفوائد التي تعود علينا من خلال ممارستها.
ولقد أحببت أن أنقلها إليكن كي تعم الفائدة بإذن الله تعالى, وهي كالتالي:
1*- أن من لا يصلي الفجر فقد حرم نفسه من دورة دموية سليمة في هذا اليوم.
والسبب أن هناك مادة تسمى(السيلاتون) وهذه المادة مضادة للاكتئاب و يفرزها جسم الإنسان في وقت الفجر وعندما ينام الإنسان في هذا الوقت فإنه يستهلك جزءا كبيرا منها قبل الاستيقاظ وهذا ما يجعله يقوم من نومه حزينا ومكتئبا بعكس لو قام وصلى الفجر في ميعاده.
2*- أن القمر يقترب من الأرض في منتصف الشهر الهجري(13-14-15) وهذا يسبب للإنسان توترا ولذلك ينصح الأطباء بالبعد عن الأكل في هذه الأيام .
وهذا ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم من صيام هذه الأيام.
3*- أن السواك فيه أسرار عظيمة:
فهو عبارة عن مادة قاتلة للبكتريا والفيروسات تتعامل مع الفم وتغير درجة الحموضة والقلويةله فالبكتيريا تهاجم الجسم فغي الوسط الحامضي والسواك يحول الوسط الحامضي إلى قلوي,
وفي أمريكا بدأوا استعمال معجون أسنان مستخلص من مادة السواك.
4*- أن النوم في اتجاه القبلة يقلل من التوتر أثناء النوم.
فالحقيقة أن الكعبة تتوسط الأرض أي أنها مركز الأرض على المستويين الأفقي والرأسي , وأن مركز ثقل الجبال والمرتفعات يقع في مكة ولذلك فإن الإنسان إذا نام ووضع وجهه في اتجاه القبلة فإنه يضع نفسه في منطقة خاملة من التأثير المغناطيسي وهذا بدوره يقلل من درحة التوتر.
هذا هو ما أخبرنا به الله عز وجل و نقله إلينا رسوله الكريم -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين-
من مئات السنين.
صدقت يا رسول الله فيما أخبرتنا عن رب العزة, وأشهد أنك رسول الله بحق وأن الله حق وما أخبرنا به وأمرنا به هو الحق.
وختاما أريد أن أوضح أن ما سردته هذا ليس معناه أننا نقوم نصلي الفجر أو نصوم في منتصف الشهر العربي أو ننام تجاه القبلة كي نبتعد عن الاكتئاب ولكن ينبغي علينا فعل ذلك كله بنية طاعة الله عز وجل ورسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-
" اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
____