السلام عليكم صديقاتي الغاليات
ابدا القصة
احم احم هههههه
الزمان....05- شتنبر 2008
المكان.....سيدي رحال الشاطئء ...بيت اهلي
كان يوم الجمعة الرابع من شهر رمضان شهر الخير والايمان...كانت الساعة تشير الى الواحدة والنصف بعد الظهر...خرج المصلون من المسجد وكان بينهم خال امي الدي اعتاد المرور علينا دايما..دخل تكلمنا قليلا وانتظرنا ابي اللي لم يات بعد من البحر-صياد- فعلقت امي انه محال ان يكون قد دخل البحر للصيد. ثم قمت لاوصل خال اميبعد ان طال انتظاره الى بيت .خالتي التي كانت حديثة اعهد بالسكن قربنا.وهو لم يكن يعرف عنوانها بعد.
وصلنا بيت خالتي وهو قرييييييييب منا دخلنا ضحكنا قلنا الن تقدموا لنا الشاي ايها البخلاء-رمضان والكل صايم هه- جئت فقط انا وخالي وامي بقيت في البيت لتصلي اختي الاكبر مني كانت في العمل واختي الصغرى كانت عند اقارب لنا كنا معزومين عندهم تلك الليلة للافطار.
فجاة :affraid: رن هاتفي انه ابن خال امي اجبته فسالني اين اخوكي_اخي الان عمره29سنة_ قلت لا ادري
اين ابوكي قلت ربما في البحر..فسالته لمادا يسال :pale:
اجاب لاشيء لاشيء..فاصريت ان يجيبني لان نبرة صوته كانت غير التي عهدتها....فقال سمعت بعض الناس يقولون ان احدهم ربما غرق واردت ان اتاكد ان ابوكي واخوكي بخير... :pale: :pale: قلت له محمد اخبرني الحقيقة مادا هناك فابي تاخر اليوم...قال لا لا تخافي فاصريت
فقال انه يشك في ان اخي امسك به البحر بالداخل_وهذا لا يعني انه غرق.بل يستطيع الصياد ان ينتظر في البحر الى ان تهدا الامواج تم يخرج او يخرج من نقطة بعيدة عن تلك التي دخل منها.._
قطع الاتصال بعد ان وعدني ان ياتيني بالجديد....بعدها بلحظات قليلة كلمني..خفت كثيييييييرا من الهاتف لما كان يرن ولكني اجبت
قال لي سمية انه ابوكي وليس اخوكي ولكن لا تقلقي سوف يخرج باذن الله..هو لم يغرق فصرخت في وجهه ان يخبرني الحقيقة
فقال لي انه وسط البحر ولكنه سيخرج والا اقلق. :affraid: :affraid: :pale: :pale: و اقفل الخط رغم اني رجوته الا يقفل
تجمع كل من كان حولي بعد بعد ان سمعوا صراخي يسالونني من المتصل وما الاخبار..صرت انظر اليهم وارغب جدا في ان اخبرهم
لكن اين لساني ؟؟؟؟؟اين الكلمات؟؟؟؟؟اين انا؟؟؟؟؟ماذا يحصل؟؟؟؟؟اين ابي؟؟؟؟؟اين ابي؟؟؟؟؟
وبعد مشقة كبيرة اخبرتهم فبدات بنات خالتي بالصراخ والبكاء وهن كبيرات اصغرهن في سني
فصرخت فيهن ان لا داعي للبكاء وان ابي حبيبي بخير
ثم توجهنا الى بيتنا وانا اجر رجلي جرا وهما ثقيلتان وركبتاي خانتاني وعجزتا عن حملي
فرايت الجيران يدخلون بيتنا في جموع يا الهي وصل الخبر بسرعة
وبعدها سمعت امي تصرخ وتبكي فهرعت اليها ونهرتها وصرخت في وجهها بطريقة هستيرية ان ابي بخير فلم الصراخ والعويل
ونظرت الى الجموع فارى نظرة الشفقة تلك في عيونهم
خرجنا من المنزل وتوجهنا الى البحر وهو قريب منا لكنها كانت اول مرة الاحظ ان المسافة طويييييييييييييييييلة جدااااااااااااا
يا الهي كيف سنصل بدا بعييييييييييييييييييييييدا جداااااااااااااااااااااا رغم قربه
وصرت احاول التصال باقاربنا وهو ابن عمتي وزوجته اللذين كنا معزومين عندهم تلك الليلة.اتصل لانهم يملكون سيارة ما سيسهل علينا الامر
خصوصا وان امي لم تعد تستطيع التحرك ابدا من هول الفاجعة.وكلما قامت تسقط وانا اسوا منها حالا وكانت معنا جدتي اي امها
وفي الطريق ممرنا بمكان عمل اختي الاكبر مني فذهبت لاخبارها كي تاتي معي انا لم اتحدث قط ولكن حالتي كانت كافية لاستنتاج سيء
اجتمعنا في مكان لان لا احد منا فوي على التحرك وانتظرنا السيارة التي لو يسمعو الخبر مني جيدا وبالتالي لم يصدقوا
نحن ننتظر والناس تجري من حولنا متوجهة الى البحر لمعاينة ما حدث
لكم ان تحسوا كيف يكون شعورك عندما ترى الناس ذاهبة وانت المعني بالامر عاجز عن التحرك
يياااااااااااااااااااااااااااااااا رب
اتت السيارة حماتنا وصلنا كان المكان مكتظا جدااااااااااااااااااااا بالناس
وصلنا في اللحظة التي اخرجوه فيها وضعوه في شبه نعش ذلك الذي يكون عند الوقاية المدنية ووضعوه فوق الرمال والبوليس حوله يحاولون تفكيك الناس المتجمهرة حاولوا منعي من الاقتراب منه لكنهم عرفو اني ابنته فسمحو لي وجاءت امي واختاي وجدتي لامي وخالتي وبناتها
جئنا نقبله قبلة الوداااااااااااااااااااااااااااااع الاخييييييييييييييييييرة
لا يسعني ان اصف لكن