[img][/img]
يعتبر الشاي الأخضر، نجم التجميل الفاعل لأنه يحمي طبقة البشرة السطحية من علامات التقدّم في السن المبكرة بفضل ميزاته المتعددة. لذلك ينصحنا الأطباء وخبراء التجميل باستهلاكه يومياً.
فلمعالجة محيط العينين، يكفي أن تحضري نقيعاً من الشاي الأخضر، ثم شبّعي إسفنجة به وضعيها على الجفن عشر دقائق، لتقوم مركبات الشاي بعملها، ثم اغسليه بلوسيون مريح.
وتحمي تلك المواد الطبيعية الخلايا من الجذور الحرّة وتحفظ البشرة من الأكسدة، العامل الأساسي للشيخوخة، وتشكل درعاً حامياً حقيقياً من الآثار السلبية للإجهاد والتلوث وخصوصاً الأشعة فوق البنفسجية.
وللعلم ظهر في السنوات الأخيرة، كم هائل من كريمات النهار أو الكريمات المضادة للشيخوخة التي تحتوي تركيبتها على مستخلصات الشاي الأخضر.
اشتهر هذا الشاي، لمكافحة التعب وتنشيط الخصائص الفكرية، بمميزاته القابضة والمهدئة والمضادة للبكتيريا والأكسدة، ويحرق بشكل فاعل الدهون بفضل غناه بالشايين، جزيئة الكافيين نفسها ويدخل في تركيبة الكثير من علاجات التنحيف.
ينصح بعض الخبراء في باريس باستخدام أنواع العلاجات كافةً التي ترتكز تركيبتها على الشاي الأخضر.
أما الميزة الأخرى المهمة للشاي الأخضر فهي رائحته المنعشة، فيعتبر عطره الذكي علامة مميزة لعلاجات الجسم، ويستخدمه العطّارون لإضفاء الانتعاش على عطورهم، وهو ممتاز لترطيب البشرة في أيام الصيف الحارة.
فضلاً عن ذلك، يتيح تحسين عمل الجسم بتأثيره في أجهزة المناعة والدم والأعصاب والهضم، كذلك يقوي الدفاعات الطبيعية ويخّفض معدل الكولسترول ويساعد في مكافحة أمراض القلب والشرايين.
ويسهل فنجان من الشاي الأخضر القضاء على المواد الدهنية، بعد حوالي 40 دقيقة من تناول الطعام، ويتميز باحتوائه على الفيتامين p الذي يزيد مقاومة الشعيرات والفيتامينات a¸b¸c¸e¸k، فضلاً عن ذلك، يحتوي على المعادن خصوصاً البوتاسيوم والفلور، المثاليين لمكافحة التسوس، وهو قليل الصوديوم، ما يجعله مشروباً يلائم الحمية الخالية من الملح.